جاءت تصريحات الخلف في حديثه لوكالة أنباء هاوار أوضح فيها أنّ كلّ الأخبار والمعلومات المتداولة حول الوصول إلى اتّفاق مع الجانب الروسي "لا أساس لها من الصّحة"، لافتاً إلى أنّ "خريطة السيطرة لا تزال على حالها" وذلك بعد 6 أسابيع من التصعيد العسكريّ التركي.
ويشنّ جيش الاحتلال التركي ومرتزقة الفصائل الإرهابيّة الموالية له هجمات عنيفة على بلدة عين عيسى ومحيطها بهدف السيطرة عليها وعلى الطريق الدولي، فيما تتصدّى قوّات سوريا الديمقراطيّة لمحاولات قوى الاحتلال في التوغّل في عمق المنطقة، وسط انحصار تواجد قوّات الحكومة السوريّة في نقاط محدّدة على خطوط التماس وانتشار للقوّات الروسيّة في الخطوط الخلفيّة.
ووفقاً لاتّفاق سوتشي بين موسكو وأنقرة الموقّع في 22 تشرين الثاني من العام 2019، انتشرت وحدات من قوّات الحكومة السوريّة وأخرى روسيّة في مناطق التماس مع المناطق التي تحتلّها تركيا بهدف مراقبة وقف إطلاق النار الذي يتعرّض لانتهاكات متكرّرة من قبل قوى الاحتلال التركي، الأمر الذي تتجاهله روسيا، فيما يطالب أهالي المنطقة الأخيرة بتحمّل مسؤوليّاتها حيال انتهاكات تركيا كونها (روسيا) الضامن لوقف إطلاق النار.